أسئلة وأجوبة

قصص حقيقية عن مخاطر الإدمان من المخدرات

[ad_1]

المخدرات هي كل مادة نباتية أو مصنعة تحتوي على عناصر منومة أو مسكنة أو مفترة، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشل نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة، كما تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى “الإدمان” مسببة أضرارا بالغة بالصحة النفسية والبدنية والاجتماعية.

لقد تطرقنا في موضوع سابق على العديد من القصص المؤثرة والحساسة لعالم المخدرات، والعديد مم الطرق العلاجية الفعالة التي كانت سببا في إنقاد حياة الكثير من المدمين، فلا تتردد للإطلاع على الموضوع الأنه مهم جدا.


أسباب تعرض الفرد لخطر الإدمان

  • الجهل بأخطار استعمال المخدر.
  • ضعف الوازع الديني، والتنشئة الاجتماعية غير السليمة.
  • التفكك الأسري.
  • الفقر والجهل والأمية .
  • الثراء الفاحش والتبذير دون حساب .
  • انشغال الوالدين عن الأبناء، وعدم وجود الرقابة والتوجيه.
  • عدم وجود الحوار بين أفراد العائلة.
  • مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء.
  • البطالة والفراغ.

علامات الشخص المدمن

  • التغير المفاجئ في نمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة.
  • تدني المستوى الدراسي أو تدني أدائه في العمل.
  • الخروج من البيت لفترات طويلة والتأخر خارج البيت ليلًا.
  • التعامل بسرية فيما يتعلق بخصوصياته.
  • تقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر.
  • الغضب لأتفه الأسباب.
  • التهرب من تحمل المسؤولية واللامبالاة.
  • الإسراف وزيادة الطلب على النقود.
  • تغيير مجموعة الأصدقاء والانضمام إلى “شلة” جديدة.
  • الميل إلى الانطواء والوحدة.
  • فقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية

الابن المدمن

انتبه لابنائك منذ الصغر فالوقوع في بئر الادمان يمكن أن يبدأ منذ الصغر واليكم حكاية هذا الصغير، فهو مراهق يبلغ من العمر 14 عام وكان متميز في لعب كرة القدم فهو من محترفي اللعبة، تعرف عليه أحد الرفاق في واحدة من بطولات اللعبة التي تتم في الشوارع وظل يقنعه إلى أن وافق على الانضمام إلى فريقه ليشاركهم في البطولة وقد كان حليفهم النصر،

ويتبع النصر عادة الاحتفال، وفي إحدى الاحتفالات كانت البداية حيث كانت التجربة ومن بعدها بدأ الانزلاق بقوة إلى هذه الحفرة المظلمة والذي استمر لست سنوات جرب فيهم هذا المراهق انواع من المخدرات والمواد المسكرة مما اثر وبشكل ملحوظ على حياته. اكتشفت اسرة المراهق ادمانه للمواد المخدرة،

أنضر ايضا:

ولم تتخلى عن ابنها وبدأت تدفعه إلى التخلص من الادمان والوقوف إلى جواره فالحقوه بأحدى مصحات علاج الادمان ولم تبخل عليه اسرته طوال مدة علاجة التي استمرت لمدة عام وحتى بعد خروجه لاستكمال العلاج والتأهيل لمواجهة الحياة بعد التخلص من الادمان.


يسرق ذهب أمه من أجل الهيروين

القصة الأصعب كانت مع عصام، فالرجل الذي يبلغ من العمر 44 عاما قضى نصف سني حياته مدمنا على مادة الهيروين التي تعرف عليها عندما كان طالبا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي المادة الأشد فتكا والأكثر خطورة بين سائر أنواع المخدرات يقول عصام إن الإدمان دمره وحوله إلى شخص انتهازي حتى أنه أقدم على سرقة ذهب والدته لست مرات متتالية من اجل توفير ثمن مادة الهيروين باهظة الثمن،

ويضيف عصام أنه شهد موت 50 شابا من رفاقه بالإدمان نتيجة الجرعة الزائدة، وانه هو نفسه نجى من الموت بعد تعاطيه لمرتين جرعتين فوق احتماله ليدخل في غيبوبة استمرت 8 ساعات وهو يصارع الموت، ولكن الله كتب له النجاة ليقلع عن المخدرات على حد قوله.وما تزال سنين الإدمان تحفر ذكراها على يد عصام، إذ أن مكان الحقن في يده اليسرى ما يزال واضحا رغم إقلاعه عن التعاطي  منذ ثلاثة سنوات،

ويتحسر عصام على اللحظات التي قضاها مدمنا، ويلفت إلى انه نجح في الإقلاع بعدما سئم من حياته ومن خلال تعاون ضباط المركز إضافة غلى دعم عائلته له نجح في التعافي.ويقول عصام إنه الآن شخص ناجح في عمله واستطاع مؤخرا خطبة فتاة، وأن الفرصة متاحة أمام كل مدمن أن يقدم ويترك السموم التي تعاطها ويتذوق طعم الحرية الحقيقي في حياة سوية .


إدمان بسن لـ15 عاما

بدأ رحلته مع الإدمان في سن 13 سنة ويقول أن رقابة ذويه كانت ضعيفة عليه، وهو الأمر الذي مكنه من الغياب عن البيت لأوقات طويلة. حسام بدا إدمانه بمادة الحشيش ويقول إن هذه المادة يستخف بها الكثير من الشباب معتقدين أنها مادة عادية لا تقود إلى إدمان مواد اخطر، وهو  الأمر الذي ينفيه حسام،

ويقول إن تعاطي أية مادة من أنواع المخدرات ستقود إلى نهاية لا تحمد عقباها. ويستشهد حسام بتجربته حيث بدأ بالحشيش ليصل إلى الكوكايين ثم إلى المادة الأخطر وهي الهيروين التي يقود إدمانها في أوقات كثيرة إلى الموت. ولا يبتعد حسام كثيرا عن المصاعب والمشاكل التي يقع بها المدمن،

فالسجن كان إحدى  المحطات الكئيبة التي يلاقيها المدمن. يقول انه خضع للعلاج في سن 18 عاما ونجح بالتعافي لمدة عام كمال إلا أنه عاود الكرة من جديد مع مادة الهيروين لثلاثة سنوات لاحقة ليقرر أخيرا السفر إلى الأردن والدخول في برنامج العلاج بالمركز، ولينجح بالإقلاع عن المادة المخدرة منذ ثلاثة أشهر.


صحبة السوء

قصة شاب آخر وقع فى حفرة الإدمان المظلمة ولم يستطع الخروج منها إلا بعد فوات الأوان، يحكى الشاب قصته مع الإدمان فيقول بدأت رحلة التعاطي من عمر 16 سنة، أي في سن المراهقة، كنت طالبا مواظب، وفي إحدى حفلات المدرسة زارنا طلاب من مؤسسة اخرى و بقينا على اتصال و في احدى المرات قدموا لي دعوة على ان نلتقي

و نتنزه سويا فجربت ما اعطوني اياه كفضول و استمررت لقائتنا و اندمج في المشاعر التي تخلفها العقاقير الى ان انجرفت الى حفرة الإدمان  بشكل تدريجي فتعاطيت جميع الانواع المخدرات وتغيرت حياتي عندها اكتشفت عائلتي أمر إدماني، وتوجهت بي إلى مستشفى لعلاج الادمان، واستمرت فترة معالجتي قرابة عام، وما زلت اتلقى العلاج التكميلى عقب خروجي من مستشفى علاج الإدمان…


الفنان المدمن

كانت البداية لهذا الفنان، في مجال الفن على خشبة المسرح التي كان لها دور كبير في ثقل موهبة الفنان الشاب ومن ثم انتقل إلى السينما ونظراً لإتقانه أدوار الشر فقد شق طريقه نحو النجومية بسرعة البرق خاصة بعد ادواره في أفلام عديدة.ولم يستطع النجم الكبير حماية نفسه من «إدمان المخدرات»،

الأمر الذي أوقعه بين يدي رجال البوليس ثلاث مرات، منها عام 1987 وصدر حكم ضده بالسجن لمدة عام وتغريمه 500 جنيه، وألقي القبض عليه بتهمة التعاطي والإتجار عامي 1994 و1995، وتم تبرئته من القضية. بعدها دخل، في دوامة من الحزن بعد أن ابتعد عنه المنتجون وأصدقاؤه بشكل تدريجي، فضلًا عن فشل زيجاته بسبب المخدرات، أشهرها انفصاله عن فنانة تجاوره المهنة،

ليقرر بعدها أن يتوقف عن الإدمان ويحصل على العلاج داخل إحدى المستشفيات، بدأتها هزار مع أصدقاء السوء بحجة جرب دي هتخلي مودك كويس وتعرف تشتغل، هكذا وصف الفنان بدايته في تعاطي المخدرات بلقاء تليفزيوني، “وجدتها زي المرض الخبيث، قررت أتوقف، يعني بفلوسي وأهين نفسي، كنت بتعامل مع تجار كبار اتقبض عليهم،

وبقيت بتعامل مع مستوى أقل” وفي عام 1998 ذهب لأداء فريضة الحج بعد التوقف عن تعاطي المخدرات، «رجعت مسامح الدنيا كلها»، وفي فبراير عام 2012 توفي الفنان داخل منزله، بعد أن عثرت أسرته عليه بعد الوفاة بنحو 3 أيام لعدم رده على اتصالاتهم.

تخلوا عني

بدأت في تعاطي المخدرات و عمري 15 سنة، كحب استطلاع مع بعض الأصدقاء في المكان الذي أعيش فيه، كنت أريد أن عرف ماذا يفعلون، ولم أتوقع أنني سأكون مدمن ويؤثر ذلك علي حياتي، وتحول الموضوع من حب استطلاع إلي عادة، ومن العادة إلي الضرورة ومن الضرورة إلي البقاء، وبعد ذلك سرت في هذا الطريق بشكل تدريجي، حتي تطور الأمر بشكل كبير.

كانت حالتي سيئة، حتي وصلت لمرحلة تأكدت فعلا أنني مدمن، ولم أستطيع أن أبتعد عن المخدرات، ولكن كنت أنفي ذلك أمام الناس والمجتمع، لأنني كنت أتناول المخدرات لمدة 23 سنة، فإذا كانت المادة المخدرة غير موجودة في جسدي لمدة 3 ساعات فقط كنت أصبح شخص أخر غريب علي نفسي. كنت أشعر أني أعيش في صندوق زجاجي محبوس بداخله أري أصدقائي المتزوجين، والأشخاص الذين يعيشون الطبيعة من بعيد،

وهم يقومون بدورهم في المجتمع وينتجون، وأصبحت المخدرات بالنسبة لي في المرحلة الأخيرة مجرد مسكن حتي أتمكن من التعامل مع الناس، وفوجئت أيضا أنني وصلت إلي مرحلة أن المخدرات هي التي تستخدمني، ولم أكن أنا الذي استخدمها، فعمري ينتهي وهي تزيد معي بدون أن أشعر. فكرت في الانتحار، وأصبحت أعيش في عزلة بشكل كبير جدا داخل البيت لأنني لم أستطيع أن أتعامل مع المجتمع مرة أخري،

كما أنني حاولت أكثر من مرة أن أترك المخدرات وأنا في البيت ولكن لم أتمكن من ذلك، وبعدها كنت أجلس مع نفس الأشخاص وأعود إلي حياة المخدرات بسرعة كبيرة، كما أنني تلقيت العلاج 13 مرة في أماكن علاجية مختلفة وبآت بالفشل، لأنني كنت في كل مرة أذهب لتلقي العلاج هروبا من شيء معين منها:

عدم وجود أمول للمخدرات، وأخرى هروبا من المجتمع، وعدم مواجهة الناس من كثرة الأخطاء، وجلست ما يقرب من شهرين في بيتي بدون طعام، لأن جميع الأشخاص الذي كنت استنفذ منهم الأموال، وكل من كان يدعمني ابتعد عني، وفي هذا الوقت توفي أبي وأمي، ولم يكن غير أشقائي.تبرؤوا مني وابلغوا الشرطة عني و سجنت.

غياب الاب

تبدأ القصة بان مدير النيابة وجد رجل كبير في العمر يدخل الى مكتبه وهو يبكي بكاء شديد، وقد كان على وجه العجوز الكثر من علامات الفزع والخوف، حتى ان ذلك العجوز كان يرتعش من شدة خوفه، فقام على الفور مدير النيابة ليقوم بتهدئته فقد كان في حالة انهيار شديد، فاحضر للرجل كوب من الماء حتى يهدا،

وبعد ان هدء الرجل قام مدير النيابة بسؤاله عن سبب كل ذلك البكاء، ولماذا يخاف بذلك الشكل، فاخذ الرجل رشفة أخرى من الماء وبدا يحكي لمدير النيابة عن الأشياء التي يعاني منها وأسباب مجيئه الى هنا.وطلب الرجل من مدير النيابة ان ينقذ ابنه الذي أصبح مدمن مخدرات، وقال انه قد أفني عمره كله في تربيته، ولكن عندما كبر الصبي لم يجد الاب المقابل من تلك التربية، والامر ازداد سوء عند وفاة ام الصبي،

وأصبح ابنه بلا رحم فقد كان يهينه وقد وصل الامر به انه قد ضرب ابيه وطرده من المنزل، فقد أصبح ابنه من كثرة الإدمان عاق به للغاية ولا رحمة. قال الاب كنت انفق على ابني بشكل كبير ودون حساب او حتى وضع أي رقابة على المال، فقد كان ابنه الوحيد ولم يرد ان يبخل عليه باي شيء، حتى انه من كثرة عمله لتوفير المال قد انشغل كثيرا عن الشاب ولم يستطع مراقبته والانتباه الى أي تصرفات يفعلها،

وقد دث ما كان يخشاه الاب، فالشاب تلفت اخلاقه وفسد وأصبح فاشل في دراسته وأيضا في حياته بشكل عام، حتى انه مع الوقت رفض الابن ان يكمل دراسته وبالرغم من كثرة المحاولات التي قام بها الاب حتى يكمل دراسته لم يفلح الامر، كما ان ذلك الشاب رفض أيضا كل فرص العمل التي جاءت له والي عرضها عليه والده.وأصبح الاب يكمل تلك القصة الصعبة وهو يبكي بحرقة عما وصل اليه هو وابنه،

وقال الاب انه مع مرور الوقت أصبح يلاحظ الكثير من التصرفات الغريبة التي يفعلها الشاب، فقد أصبح ابنه غير طبيعي بالمرة، وقال الاب ان ابنه كان دائم السهر في خارج المنزل وكان ذلك في كل ليلة، وبذات ملامح وجهه تشحب مع الوقت وتتغير، حتى انه قد ظهرت عليه الكثير من العلامات الغريبة،

وعندما لاحظ الاب كل تلك العلامات كان قد فات الوقت بشكل كبير، فقد شعر الاب ان ابنه أصبح مدمن للمخدرات، وفي يوم من الايام قرر الاب ان يواجه ابنه بتلك الحقيقة، وعندما تحدث الاب الى ابنه صخ الشاب في وجه ابيه، وقال له ان تلك هي حياتي انا وانا مسؤول عنها وليس من حق احد ان يتدخل فيها.وعلى الفور قام الاب بصفع ابنه على وجهه،

وبدل من ان يقوم الابن بطلب العفو من والده فقد فعل العكس تماما، قام الشاب على الفور وصاح في وجه ابيه حتى انه سبه وكاد ان يقوم بقتله، وقتها اسودت الدنيا بشكل كبير في عين الاب، وقد علم ان حياته وعمره وكل تربيته قد ضاعت في غفلة منه، ومن وقتها أصبح الشاب يبتز الاب ويطلب منه الأموال بالقوة، حتى انه مع الوقت قد استولى على كل أمواله وممتلكاته،

وأصبحت اخلاقه تسوء يوم عن يوم.وعندها قام مدير النيابة باستدعاء الشاب الذي اعترف على الفور انه فعلا مدمن لكل أنواع المخدرات، وقال أيضا ان والده هو أحد أسباب ضياعه، لأنه لم يكن بجانبه ولم يكن يرعاه وانه كان هدفه فقط هو جمع الاموال، وانه لم يجد من يراقبه ويحاسبه عند اخطاءه.


الوقاية خير من العلاج

أفضل وسيلة لمنع الإدمان على المخدرات هي بعدم تناولها على الإطلاق، واستخدام الحذر عند أخذ أي دواء يسبب الادمان إذا كان المريض يشعر بحاجة إلى أخذ جرعة أكبر من الجرعة الموصوفة من الدواء، فإنه يجب التحدث مع الطبيب.

الوقاية من سوء تعاطي المخدرات لدى الأطفال :

  • التواصل: التحدث مع الأطفال حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها.
  • الاستماع: الاستماع الجيد عند تحدث الأطفال عن ضغط أصدقائهم
  • القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم؛ حيث إن الأطفال من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان
  • تقوية العلاقة: العلاقة القوية المستقرة بين الآباء وبين أطفالهم تقلل من أخطار استخدام الطفل للمخدرات.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى