مونوبول من 6 حروف فطحل
[ad_1]
مونوبول من 6 حروف فطحل
جواب لغز لعبة فطحل العرب مونوبول من 6 حروف هو : ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ
معنى الاحتكار في اللغة
يعرف الاحتكار لغة بأنه ﺇﺣﺘﻜﺎﺭ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻧﺎﺷﺊ ﻋﻦ ﻣﻀﺎﺭﺑﺔ وفي الاصطلاح فالاحتكار هو ﺷﺮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﻀﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﻘﺼﺪ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ.
والاحتكار من فعل ﺣَﻜِﺮ ﻳَﺤﻜَﺮ ﺣَﻜَﺮًﺍ ﻓﻬﻮ ﺣَﻜِﺮ ﻭﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﻣَﺤْﻜﻮﺭ، ونقول ﺣﻜِﺮَ ﺍﻟﺴِّﻠﻌﺔَ أو ﺣﻜَﺮﻫﺎ أي ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻟﻴﻨﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﺘَّﺼﺮّﻑ ﻓﻴﻬﺎ، كما يقال ﺣﻜِﺮ ﺑﺎﻟﺸَّﻲﺀ ﺍﺳﺘﻘﻞّ ﺑﻪ ويجوز القول ﺣَﻜِﺮَ الرجل أي ﻻﺯَﻡَ ﺍﻷَﻣْﺮَ، ويقال كذلك ﺍﺣﺘﻜَﺮ ﺍﻟﺼَّﻮﺍﺏَ أي ﺍﺩّﻋﻰ ﺍﻟﺘﻔﺮّﺩ ﺑﻪ وﺍﺣﺘﻜﺮ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭَ أي ﺍﺗّﺨﺬﻩ ﺣِﻜْﺮًﺍ.
وﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻻﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ أن ﺍﻟﺤﻜﺮ هو ﺍﺩﺧﺎﺭ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻠﺘﺮﺑﺺ، ﻭﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﺤﺘﻜﺮ، وﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﺪﻩ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﻞ ﻭﺍﺣﺘﺒﺎﺳﻪ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻐﻼﺀ ﺑﻪ.
وﻗﺎﻝ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ عن ﺍﻟﺤﻜﺮ بأنه ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﺺ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥ ﻳﺤﻜﺮ ﻓﻼﻧﺎً ﺇﺫﺍ ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺸﻘﺔ ﻭﻣﻀﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺷﺮﺗﻪ ﻭﻣﻌﺎﻳﺸﺘﻪ.
تعريف الاحتكار
يعرف ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ بأنه ﺣﺒﺲ للمال ﺃﻭ للمنفعة ﺃﻭ للعمل ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺑﻴﻌﻪ ﻭﺑﺬﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻠﻮ ﺳﻌﺮﻩ أكثر من المعتاد ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻠﺘﻪ ﺃﻭ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻣﻊ ﺷﺪﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ، كما يعرف أيضا ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻪ سيطرة ﺷﺨﺺ ﺃﻭ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﻴﻄﺮﺓً شاملة ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ ﺃﻭ ﺇﻧﺘﺎﺝ سلعة معينة ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﻣﻨﺎﻓﺲ لها وبالتالي لها الحكم المطلق ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﺴﻌﺮ.
وﻧﺠﺪ مجالات عدة يكثر فيها الاحتكار مثل ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ وﺇﻧﺘﺎﺝ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ وﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﻞ والأطعمة والألبسة والمحروقات وغيرها.
أسباب الاحتكار
تطفو على السطح عدد من الممارسات التي تؤدي إلى ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ الشريفة ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ الكاملة ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺞ ﻧﺎﺩﺭ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻮﻓﻴﺮﻩ بسبب غلاء تقنيات انتاجه إضافة الى ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﺃﻭ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ تمنع باقي الشركات الراغبة في المنافسة من دخول الأسواق وبالتالي قتل المنافسة بوسائل احتيالية إضافة إلى أسباب أخرى ومنها :
ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ:
ﺗﻨﺨﺮﻁ العديد من ﺍﻟﺸﺮكات في نسج حيل وخدع للسيطرة على الأسواق من خلال سن عدد ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪﺓ ﻻﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ بشكل كامل مثل ﺍﻟﺘﻮﺍﻃﺆ مع رجال الأعمال والحكومات ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واجبار المتعاملين معها على الرضوخ لرغبات الشركات العملاقة.
الهيمنة ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ:
يعد الهيمنة على الموارد والمواد الاساسية للتصنيع عاملا اساسيا يستمد من المحتكر شرعيته، اذ يكفي السيطرة على ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ والمواد الأولية للانتاج والتصنيع للهيمنة على الأسواق والتحكم في العرض والطلب وتحديد السعر وبالتالي فإن هذا العامل حاسم للغاية.
عدم وجود ﺳﻠﻊ ﺑﺪﻳﻠﺔ:
في أحيان كثيرة نجد أن الشركات المحتكرة للسلع والخدمات تقوم ببيع وانتاج سلع لا تتوفر بدائلها في السوق ما يتسبب في كثرة الطلب عليها مع وجود عرض أقل ما يمكن المحتكرين ﻣﻦ ﺟﻨﻲ ﺃﺭﺑﺎﺡ كبيرة ومهما يتغير سعر المنتج في هذه الحالة فإن الطلب عليه ﻟﻦ ﻳﺘﻐﻴﺮ أيضا.
ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ:
ينشأ الاحتكار لدى ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻜﺮﺓ بسبب تقدمها التقني وحصولها على ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ في مجال استغالها عبر ﺩﻣﺠﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺳﻠﻌﻬﺎ، في حين نجد أن الشركات الأخرى تفتقر لمثل هذه التقنيات وبالتالي ينشأ الاحتكار والهيمنة على الانتاج والتسويق من طرف شركة ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ تقوم بمنع الشركات الأخرى من امتلاك التقنية ومنافستها.
أنواع الاحتكار
سياسة الإحتكار تتخد أنواع متعددة، يمكنك التعرف على أنواع الإحتكار وفق التالي:
1 ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍلطبيعي
يسمى هذا الاحتكار بالطبيعي ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ به ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮ ونجد أمثلة لهذا ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ في مجال النقل فمثلا ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺎﺭ ﺁﺧﺮ ﻟﻠﻘﻄﺎﺭ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﺢ كما ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺠﺎﺭﻱ ﺃﻭ ﺧﻄﻮﻁ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ مكلفا جدا ﻭﻏﻴﺮ ﻓﻌﺎﻝ ﻭﻏﻴﺮ ﻋﻤﻠﻲ، وإذا ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺘﺎﻥ مثلا ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﻄﻮﻁ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﺴﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﻟﺬﻟﻚ تنسحب ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﻕ لعدم وجود عوائد مالية أو ربح ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ من دخول المنافسة.
2 احتكار الدولة
ويشمل هذا الاحتكار المجالات وﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻠﻜﻴﺔ شاملة مثل ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ والعملة، وبالتالي ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ محتكرا طبيعيا حيث لا ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ عالية من الخواص ﺇﻻ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭﻱ من الدولة نفسها وبالتالي فاﻟﻬﺪﻑ من الاحتكار هنا ﻫﻮ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ وتقديم خدمات عالية الجودة.
3 الاحتكار غير الطبيعي
هذا الاحتكار هو ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ الطبيعي ﻭﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ حيث أن هذا الاحتكار ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ طبيعي ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻳﻌﺎﺩ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ والمثال على ذلك هو ﺑﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ فحين ﺗﻘﻮﻡ ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ بانتاج ﻣﻨﺘﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ مختلفا عن باقي المنتجات المتوفرة في ﺍﻟﺴﻮﻕ.
وﻻ ﻳﻮﺟﺪ خيار ﺁﺧﺮ ﻣﺘﺎﺡ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ المنتج ﻟﻪ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ، وﻳﺤﺪﺙ ذلك ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ وبالتالي ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭا ﺍﺻﻄﻨﺎعيا ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ وعليه ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ هو الخيار ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ للمستهلكين ﺷﺮﺍﺅﻩ.
أضرار الاحتكار
الإحتكار له أضرار متعددة مثل ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ مع ما قد يحدث في حال وجود ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ إضافة إلى ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ بها، وأيضا قتل الاحتكار لملكة الابداع والابتكار إضافة إلى أضرار أخرى وهي :
الحد ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻜﺮﺓ تسعى دومت ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ الربح وخفض ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ فمثلا ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻜﺮﺓ ﺳﻠﻌﺔ ﻭﻫﺬﺓ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﺴﻴﺪﻓﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺭﻩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻜﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ على المنتج، ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺤﺘﻜﺮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺎﻣﺶ ﺭﺑﺢ ﻣﺮﺗﻔﻊ لنفسه وغير مبال بالعميل كمستهلك أخير من ناحية السعر.
الاحتكار كسبب في منع الابتكار
عندما ينجح الاحتكار فإنه لا ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﺘﺞ ﺑﺪﻳﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ليقوم بمنافسة ﻣﻨﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻜﺮ وبالتالي هنا لا ﻳﻮﺟﺪ اي سبب منطقي ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻜﺮﺓ ﻟﻺﺑﺘﻜﺎﺭ والاختراع، وبما أن ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻟﻪ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﺤﺚ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻣﻨﺘﺞ ﺍﻓﻀﻞ وبالتالي لن ﺗﻮﺟﺪ اي ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ هذه ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺘﺞ منافس وحتى ان حصل ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ فسيكون من قبل ﺍﻟﻤﺤﺘﻜﺮ نفسه وبالتالي ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﺎﺣﻪ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ على ﺍﻟﺴﻮﻕ أكثر.
الاحتكار كعامل في خفض الجودة
في حال حصل الاحتكار فإن الشركات ليس لديها أدنى ﺣﺎﻓﺰ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ المطلوبة وبالتالي تتراخى وتتلاعب كما تشاء في الجودة وطرق التصنيع والمواد الأساسية التي قد تكون رديئة وبالتالي فالاحتكار هنا منع المستهلك من الحصول على منتج أفضل وبأفضل سعر ممكن.
موقف الإسلام من الاحتكار
ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﻣﺤﺮﻡ عند ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ في ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﺍﺳﺘﺪﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻷﺛﺮ ﻭﻣﻦ ﺃﺩﻟﺘﻬﻢ في القرآن الكريم : “ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﻭَﻳَﺼُﺪُّﻭﻥَ ﻋَﻦْ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟْﻤَﺴْﺠِﺪِ ﺍﻟْﺤَﺮَﺍﻡِ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺟَﻌَﻠْﻨَﺎﻩُ ﻟِﻠﻨَّﺎﺱِ ﺳَﻮَﺍﺀً ﺍﻟْﻌَﺎﻛِﻒُ ﻓِﻴﻪِ ﻭَﺍﻟْﺒَﺎﺩ ﻭَﻣَﻦْ ﻳُﺮِﺩْ ﻓِﻴﻪِ ﺑِﺈِﻟْﺤَﺎﺩٍ ﺑِﻈُﻠْﻢٍ ﻧُﺬِﻗْﻪُ ﻣِﻦْ ﻋَﺬَﺍﺏٍ ﺃَﻟِﻴﻢٍ” سورة ﺍﻟﺤﺞ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ : ﺇﻥ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺩﺍﺧﻞ ﺗﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ومن الأدلة في ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ﻋﻦ ﻣﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: « ﻻ ﻳﺤﺘﻜﺮ ﺇﻻ ﺧﺎﻃﺊ »، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ « ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻜﺮ ﺣﻜﺮﺓ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻬﻮ ﺧﺎﻃﺊ »، ومنها ﻣﺎ ﺭﻭﻱ أيضا ﻋﻦ ﻣﻌﻘﻞ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : « ﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻴﻐﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻌﺪﻩ ﺑﻌﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ »
ورزي في ﺍﻷﺛﺮ كذلك ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : « ﻻ ﺣﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﻗﻨﺎ، ﻻ ﻳﻌﻤﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ ﻓﻀﻮﻝ ﻣﻦ ﺃﺫﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺭﺯﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺰﻝ ﺑﺴﺎﺣﺘﻨﺎ ﻓﻴﺤﺘﻜﺮﻭﻧﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻤﺎ ﺟﺎﻟﺐ ﺟﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻮﺩ ﻛﺒﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻴﻒ ﻓﺬﻟﻚ ﺿﻴﻒ ﻋﻤﺮ، ﻓﻠﻴﺒﻊ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻤﺴﻚ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ »، ﻭﺭﻭﻱ عن ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ أنه ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﺮﺓ ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : « ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻜﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﻗﺴﺎ ﻗﻠﺒﻪ ».
[ad_2]