قصة الديب ويب | معلومة
[ad_1]
مرحبا بكم مجددا في موقعنا. بعد أن نشرنا مجموعة من المواضيع التعريفية حول الديب ويب مثل “ ديب ويب” و “ما هو الديب ويب” اليوم سوف نحدثكم عن قصة الديب ويب وكيف ظهر.
مواضيع أخرى في نفس السياق:
قصة الديب
بدأت فكرة الديب ويب حينما خرج عدد كبير من الناس في مظاهرات، ينادون بحرية استعمال الأنترنيت دون تنصت أو مراقبة، على اعتبار أن الأنترنيت بمتصفحاته المتعدد، يقوم بمراقبة أنشطة المستخدمين للتأكد من خلوها من أي أفعال مخالفة للقانون، أو ضارة بالحكومات التي ينتمون إليها.
إن فكرة الشبكة العميقة ما يصطلح عيه بالديب ويب ليست فكرة خبيثة وشريرة في الأصل، بل هي شبكة استخدمت في بدايتها من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، لأن العديد من الناس وهم دعاة التحرر الرقمي يبحثون عن وسائل للتصفح بحرية وحماية معلوماتهم من الرقابة، وهذه هي فكرة الديب ويب.
يحرص كل مستخدمي الديب ويب أو الشبكة العميقة على إبقاء كل اتصالاتهم عبر الأنترنيت مشفرة، ولا يريدون مراقبة تحركاتهم من طرف السلطات، يعتبر هؤلاء المستخدمون أن السبب في استخدامهم للديب ويب هو أنه حينما تكون لك أفكار غير مقبولة من طرف الحكومات، فإنك تكون معرض للاعتقال في أية لحظة، لهذا فالديب ويب يسمح لك بالتعبير عن أرائك دون خوف.
اليوم في الشبكة العادية كل معلوماتك الشخصية معروفة من طرف حكومتك وكل شخص مراقب في كل تحركاته من طرف الحكومة التي يعيش داخلها. إن الطريقة الوحيدة لتجنب هذه المراقبة هو محو أي أثر لك على الشبكة وهذا لا يكون ممكنا إلا بوجود متصفح آمن يخفي هوية مستخدميه، وهو ما يقوم به متصفح تور.
لماذا تور tor ؟
مكتب تور متواجد في منطقة سكنية عادية في حي فيدين في برلين ألمانيا، يهتم المكتب بكل المعلومات الخاصة بـ تور عبر سبعة ألاف مخدم عبر العالم، يعتبر العاملون في المكتب أنفسهم، كمدافعين عن حرية الأنترنيت، حيث يتيحون لأكثر من مليوني متصفح استخدام الأنترنيت في الخفاء.
يعتبر المدافعون عن حرية الأنترنيت أن تور البوابة الأساسية للولوج الى الديب ويب ليس، وهو ليس شرا في حد ذاته، بل كل شيء راجع الى طريقة استخدامه، وكأنك تشتري مطرقة، يمكن أن تسمر بها مسمارا، وتستخدمها في العديد من الأغراض المفيدة، كما يمكن أن تضرب بها شخصا، والأمر نفسه ينطبق على تور، بمعنى أن المشكل ليس في تور أو في الديب ويب في حد ذاته، ولكن في طرق استخدامه.
وبالتالي يمكننا القول بأن الأنترنيت العميق يكون مفيدا يقدر ما يكون ضارا وذلك راجع لطريقة استخدامه، ومن المستخدمين من حوله من فضاء للحرية إلى مكان يقتصر على الجرائم والممنوعات وكل الأفعال التي لا تمت للأخلاق بصلة
[ad_2]