نمو وارتقاء من 4 حروف
[ad_1]
نمو وارتقاء من 4 حروف
جواب لغز لعبة فطحل نمو وارتقاء من 4 حروف هو: تطور
معنى النمو
يعرف النمو ﻫﻮ بأنه اصطلاح بيولوجي يعني به ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺃﻭ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ الحي في فترة من ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ الزمنية ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ هذا الكائن، ومن ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ يعرف ﺍﻟﻨﻤﻮ بأنه مجمل ﺍﻟﺘﻐﻴﺮات ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺘﺎﺑﻌﺔ التي يشهدها الكائن في جميع ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ والعقلية والانفعالية وكذا السلوكية ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻻﻛﺘﻤﺎﻝ ﻧﻀﺠﻪ ﻭﺗﻮﺍﻓﻘﻪ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ وﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺍﻟﻤﺤﻴﻂ الذي يعيش فيه.
ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻨﻤﻮ
تتجلى مظاهر النمو في عدد من المراحل التي يعرفها جسم الإنسان، ولا يقتصر النمو على المستوى البدني فقط بل يشمل جميل الأمور الجسمية والعقلية معا، ولك أن تتعرف على أنواع النمو التي يعيشها الشخص خلال مراحل نموه.
نمو اجتماعي:
ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وهو نكو يهتم باﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﺍﻷﺳﺮية وﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ باﻟﺠﻨﺲ ﺍﻵﺧﺮ كما يدرس أيضا ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ تطور ﺍﻟﻨﻤﻮ.
نمو فسيولوجي:
ﺍﻟﻨﻤﻮ الفسيولوجي ويهتم بدراسة ﺍﻟﻐﺪﺩ ﻭﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ ﻭﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ داخل الجسم ﻛﺎﻟﺠﻬﺎﺯ التنفسي والهضمي ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﺎﺕ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻛﺘﻐﺬﻳﺘﻪ ﻭﻧﻮﻣﻪ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﺮﺍﺣﻞ نمو.
نمو جنسي:
ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ وهو نمو ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ التناسلي ﻭﻭﻇﺎﺋﻔﻪ لدى ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﺍﻹﻧﺎﺙ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ وتطورهما خلال رحلة ﺍﻟﻨﻤﻮ.
نمو ديني:
ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ وﻳﺪﺭﺱ تطور ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ وﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ لدى الفرد ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭاﻟﻜﻔﺮ ومدى ﺗﻐﻴﺮهما ﻋﺒﺮ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻨﻤﻮ.
نمو جسمي:
ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍلجسمي ويعرف بأنه ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻮﺯﻥ ويعنى هذا النمو بدراسة ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ في جسم الإنسان ﻛﺎﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﻣﺎ ﻳﻄﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ تغيرات.
ﻨﻤﻮ ﺤﺮكي:
ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺤﺮكي وهو مظهر من مظاهر النمو يشمل ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ كاﻟﺮﻛﺾ ﻭﺍﻟﻘﻔﺰ والمشي ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﺂﺯﺭ الحسي ﺍﻟﺤﺮكي ﻛﺎﻟﻨﺴﺦ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ.
ﻨﻤﻮ عقلي:
ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ويشمل ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ العقلية ﻛﺎﻹﺩﺭﺍﻙ والفهم وﺍﻟﺘﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ويعنى بدراسة ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ العصبي واﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮفية ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ العقلية.
ﻨﻤﻮ حسي:
– ﺍﻟﻨﻤﻮ الحسي ﻭيعنى بدراسة ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﻟﺪﻯ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻤﺎ يهتم أيضا بدراسة الأﺣﺎسيس الحشوية لدى الإنسان ﻛﺎﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻌﻄﺶ ﻭﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﻨﻤﻮ لغوي:
ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍللغوي ويهتم بدراسة ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺯﻳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺗﻐﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺒﺮ ﺑﻬﺎ مع دراسة مدى ﺇﺩﺭﺍﻛﻪ ﻟﻠﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﺒﺮ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻨﻤﻮ.
ﻨﻤﻮ انفعالي
ﺍﻟﻨﻤﻮ الانفعالي وﻳﺪﺭﺱ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﻛﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ، ﻭﺍﻟﻜﺮاهية ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ والحزن ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺮ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ إلى أخرى
ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻨﻤﻮ
ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
أولا: ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ، وﺗﺴﻮﺩ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺤﻲ سواء ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ وكذا ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺗﺮﺍﺑﻂ كما ﺗﺘﺴﻢ هذه الخاصية ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ وﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ
ثانيا: ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ، اذ أن ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻌﺪﻝ ﻧﻤﻮ ﺧﺎﺹ ﺑﻪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻨﻤﻮ عند ﻓﺮﺩ ﺃﺧﺮ والسبب راجع إلى ﺗﻌﻘﺪ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺗﻌﻘﺪ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ به ﻭﺗﻌﻘﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻟﺬلك ﻓﺎﻟﻨﻤﻮ هنا ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﻔﺮﻭﻕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭأيضا ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ثالتا: ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺧﻞ، ويفسر ﺍﻟﻨﻤﻮ في هذه المرحلة بأنه ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﻣﺘﺪﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ في ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺳﻠﻮﻛﻪ وهي ﻣﺮﺣﻠﺔ تتسم بأﻧﻬﺎ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﻻ ﺗﻔﺼﻠﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺃﻭ حتى ﺑﻌﺪﻳﺔ
رابعا: ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﻤﻮ، وهي تلك المسيرة التي ﻳﺴﻴﺮ فيها ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﺗﺴﺎﻕ ﻭﻓﻖ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺼﻞ ﻭﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﺎﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ
خامسا: ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ، وهنا يبرز ﺍﻟﻨﻤﻮ كعملية ﻻ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﻤﻌﺪﻝ سرعة ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﻭﻇﺎﺋﻔﻪ إذ أن معدل ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ على سبيل المثال ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﻴﺔ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻃﻔﺮﻭي ﻣﺬﻫﻞ جدا
سادسا: ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻄﻮﻟﻲ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺽ، وهي مسيرة ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻃﻮﻟﻲ ﻭﺍﺗﺠﺎﻩ ﻋﺮﺿﻲ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ﻣﺘﺪﺍﺧﻠﻴﻦ ﻭﻣﺤﺪﺩﻳﻦ، ﻓﺎﻟﻨﻤﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﺭﺃﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺃﺳﺒﻖ ﻣﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺽ ﻓﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺬﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ
سابعا: ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻲ ﻟﻠﻨﻤﻮ، وﻟﻜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺳﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ إذ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﻀﻠﻲ في حين أن ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﺗﺴﻮﺩ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﺳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻟﻠﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺠﺴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻭﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
مراحل النمو
1 مرحلة الولادة
وﻳﻮﻟﺪ الطفل في هذه المرحلة وهو يتمتع بصحة ﺟﻴﺪﺓ رغم اختلاف الحجم بين طفل وآخر لكن يمكن التنبؤ بمراحل ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺮﺿﻊ ووزنه ففي مرحلة ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ وهي مرحلة ﻗﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ فيها ﺑﻤﻌﺪﻝ 1.5 – 2.5 ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮ كل شهر ووزنه ما بين 140 حتى 200 غرام ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ وقد ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ خلال ﺑﻠﻮﻏﻪ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ، وﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ كل شهر وقد ﻳﻜﺘﺴﺐ ما بين 85 الى 140 غرام من الوزن ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ
وتضم هذه ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ الأطفال ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ وهي مرحلة ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ فيها ﺑﺎلمشي رغم عدم ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ، كما تعرف هذه المرحلة تطورا من ناحية ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ والعاطفية وكذا ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ وأيضا التطور ﺍﻟﺤﺮكي والحسي والمعرفي.
ومن بين أبرز ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ نجد ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ وﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ ﺩﻭﻥ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﺣﺪ ﻭﺭﻛﻞ ﺍﻟﻜﺮة ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﻟﺠﺮﻱ، ثم ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺳﻴﻜﻮﻥ بمقدور ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ أما على مستوى ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮفي فإن الطفل ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﺇﺧﻔﺎﺋﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﻴﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ.
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
وتسمى أيضا ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﺃﻭ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺒﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ وهي مرحلة تزداد فيعا ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ لدى الطفل كما ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻗﺪﺭته ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻛﺬﻟﻚ تصبح له القدرة على ﻓﻬﻢ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ واللعب معهم.
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
وهي مرحلة تخص ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ يطور ﻓﻴﻬﺎ الطفل مهاراته ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ تحضيرا ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﻮﻍ وهنا يبدأ الطفل في اكتساب مهارات أكثر ومنها مهارة ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺪﻗﺔ ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ، وغسل ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ إضافة للرغبة في ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ والبدء في ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ زملائه وخلق صداقات معهم
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﻮﻍ
وهي ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ وتمتد ﻣﻦ عمر 13 حتى 16 عشر وهي فترة المراهقة تعرف عدد ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ، وكذا ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وهي مرحلة حساسة في عمر الطفل تجتاحه عدد من التغيرات والرغبات ويحتاج عناية خاصة من العائلة والمحيط للمرور من هذه المرحلة بسلام.
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺷﺪ
وهي المرحلة العمرية ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 20 عاما حتى الاربعين وتعرف ﺑﺸﻜﻞٍ ﻋﺎﻡ اكتمال ﺍﻟﻨﻀﻮﺝ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ مع احتمال ﺣﺪﻭﺙ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ الوزن والطول وتبلغ فيه ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﺫﺭﻭﺗﻬﺎ مثل زيادة ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺴﻴﺔ ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻭﻗﺖ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ، بينما تظهر في سن ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ بروز ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ مع حدوث تغييرات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ في ﺍﻟﺠﺴﻢ وقد ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺽ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ واﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻭﻗﺪ ﻳﺒﺪﺃ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ بالتغير ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺃﺿﻌﻒ ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺨﻔﺾ كذلك ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ الإنجابية ﻭﻳُﺼﺒﺢ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﻔﺎﻓﺎً ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﺑﺎﻟﻈﻬﻮﺭ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺮﺷﺪ.
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ
وتبدأ هذه المرحلة ﺧﻼﻝ ﻋﻤﺮ 40 ﺇﻟﻰ 65 عاما ﻭﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺼﺒﺢ أعراض ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﺃﻛﺜﺮ تجليا ووضوحا وقد تظهر العديد من الأعراض مثل قصر في ﺍﻟﺒﺼﺮ ومشاكل في ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ مع ﺣﺪﻭﺙ تغييراا ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ لدى كل ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﺗُﺼﺒﺢ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺃﻛﺜﺮ جفافا مع ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ وﻗﺪ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﺑﻠﻮﻏﻬﻢ 50 ﻋﺎﻣﺎ انخفاضا ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ وهي ﺃﺣﺪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺳﻦ ﺍﻟﻴﺄﺱ وﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ أيضا ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﻴﺔ إلى ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ الطمث مع أعراض مصاحبة ﻣﺜﻞ ﺗﻘﻠّﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻭﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ.
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ
ﻭﺗﺒﺪﺃ هذه المرحلة بدأ من ﺳﻦ 65 عاما وقد ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ حسب ﻋﻮﺍﻣﻞ أخرى منها، ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ويمر ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ في هذه المرحلة ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ومنها:
- ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ
- وﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺑﻔﻘﺪﺍﻥ ﻣﺮﻭﻧﺘﻪ
- وﺗﺒﺎطئ ﻓﻲ ﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻌﻞ
- وﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ
- وﺗﺮﺍﺟﻊ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﻢ ﻭﺍﻟﻠﻤﺲ ﻭﺍﻟﺘﺬﻭﻕ
- إضافة إلى اﻧﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ
- ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ
- وﺗﺪﻫﻮﺭ ﺣﺎﺳﺘﻲ ﺍﻟﺴﻤﻊ والبصر
- ﺯﻳﺎﺩﺓ على هذا ﺧﻄﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﻣﺜﻞ ﺩﺍﺀ السكري ﻭﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ
العوامل المتداخلة في النمو
تبرز العديد من ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺠﺴﺪ ومنها العوامل ﺍﻟﻔﺴﻴﻮﻟﻮﺟﻴّﺔ أو ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اذ نجد ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﺍثية ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ وﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ والتي ﺗﺤﺪﺩ ﺟﻨﺲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻮﻥ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻟﻮﻥ ﻭﻧﻮﻉ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﻓﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﻡ.
وبما أن ﺍﻟﻤﻮﺭﺛﺎﺕ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪد ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ كذلك ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻬﺪدد ﺣﻴﺎة الإنسان، ومن العوامل ايضا نجد ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ وتتعلق باﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ التي تتدخل ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ كردة ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ وهي عوامل مثل ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻪ وﺍﻷﻣﺮﺍﺽ والثلوت ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺃﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ.
[ad_2]