قصص

قصة الزير السالم | معلومة

[ad_1]

محتويات:

1.شخصيات قصة الزير سالم:
2.بداية قصة الزير سالم:
3.أحداث قصة الزير سالم:
4.مقتل كليب مضرم الحرب:
5.وصية كليب عند موته:
6.الحرب:
7.نهاية القصة:

مقالات ذات صلة

1.شخصيات قصة الزير سالم:

تعتبر قصة الزير سالم من القصص الجميلة التي مرت عبر التاريخ، كما أنها وقعت بين أبناء العم، وشتت شملهم وجمعهم، وقد كانت قبيلتي “بكر” و”تغلب” بداية قصة الزير سالم، وكان يحكم القرية الأخوين “ربيعة” و“مرة”.
بحيث كان لربيعة أبناء وهم: سالم الذي كان يحمل لقب الزير أو المهلهل، وكليب، ودرعان وغيرهم، وله بنت واحدة اسمها “ضباع” جميلة المظهر والخلق.
والأمير “مرة” كان له أبناء وهم: همام، وجساس، وابنة واحدة إسمها الجليلة وكانت هي أيضا جميلة.

2.بداية قصة الزير سالم:

تبدأ قصة حوالي أكثر من 100 سنة على الهجرة، كما للقصة ترابط بالأحداث التي سبقتها، وذلك عندما أرسل ربيعة إبنه الزير سالم في حرب ضد الملك الكندي، وانتهت المعركة في الأخير بانتصار الزير سالم، مما جعل الملك الكندي يستعين بجيش التبع اليماني، والذي قام هذا الأخير بأسر ربيعة وقتله، ليصبح بعد ذلك هدف ابني ربيعة هو الثأر لوادهم من التبع اليماني مع أنهم لازالوا في سن مبكر.

3.أحداث قصة الزير سالم:

أصبح إبن ربيعة الكبير “كليب” زعيم القبيلة بعدما كبر، وقد كان واقعا في حب إبنة عمه الجميلة “جليلة”، غير أن أباها الأمير “مرة” قام بتزويجها للملك التبع اليماني، وذلك بعد ان أهدي القبيلة صناديق من الذهب، فلم يحتمل كليب مرارة هذا الخبر بأن تتزوج أحدا غيره، فقام بجمع شباب القبيلة، واختبؤوا داخل الصنادق المحملة بمتاع العروس جليلة، وعند الوصول للقصر ليلا، خرجوا من الصناديق وقامو بقتل الملك.
وعاد كليب للقبيلة ومعه جليلة، وتزوجها كما كان يريد، وكان إبن عمه جساس أخ جليلة لا يطيق سطوة كليب ويبغظها، كل هذا بدأ عندما تركت خالة جساس “البسوس” ناقتها ترعى مع إبل جساس، فرآها كليب وسدد نحو الناقة سهما وقتلها لأنه لا يسمح إلا للأنساب بالرعي في تلك المنطقة، ويقال في رواية أخرى، أن الناقة كانت لضيف نزل عند البسوس، فغضبت وصرخت حتى أسكتها جساس، قائلا لها: سأقتل فحل إبل كليب، ومن هنا بدأ الصراع.

4.مقتل كليب مضرم الحرب:

أصبح لكليب أعداء كثر حاقدون عليه بسبب سطوته وأفعاله، وفي أحد الأيام خرجت مجموعة من النساء بصحبة فرسان يحمونهن لجلب الماء، فقام كليب بمنعهن، وكان جساس إبن عمه وعمرو بن الحارث من فرسان، فلم يطيقوا تصرف كليب، كما أن جساس لازال يكن في داخله الحقد والثأر لما فعله بخالته البسوس، فقام بطعنه وجهز عليه عمرو بن الحارث، وهو يموت قام بكتابة رسالة لأخيه الزير سالم بدمه على الصخرة مفاذها لا تصالح بين القبيلتين.

5.وصية كليب عند موته:

كتب كليب قصيدة لأخيه يوصيه بالثأر له وعدم المصالحة ويوصيه على ابنته اليمامة، وفي الأخير يحذره من مخالفة وصيته، وهذه كلماتها:

هديت لك هدية يا مهلهل عشر أبيات تفهمها الذكاه
وأول بيت أقــــول أستغفــــر الله اله العرش لا يعبد سواه
وثاني بيت أقـــول المـلك لله بسط الارض ورفــــــع السماء
وثالث بيت وصــى باليتــــامى واحفظ العهد لا تذكــر سواه
ورابع بيت أقـول الله أكبـــــر على الغــــدار لا تنســــــى أذاه
وخامس بيت جسـاسِ غدرني شوف الجــــرح يعطيـك النباه
وسادس بيت قلت الزير خييّ شـــديد البـاس قهار العداه
وسابع بيت سالـم كون رجال لأخـذ الثأر لا تعــطي وناه
وثامن بيت بالك لا تــخلّـي لا شيـخ ولا كبـر ولا فتـاه
وتاسع بيت بالـك لا تصالـح وإن صـالحت شكوتك للاله
وعاشر يبت إن خـالفت قــولي فأنا وياك لقاضي القضـاه

فقام جساس مسرعا إلى أهله يخبرهم بما فعل بإبن عمه كليب، وعلم أن هذا الفعل سيضرم نيران الحرب والثأر التي لن تنتهي إلا بالقتال، وشاع الخبر حتى وصل لأخيه الصغير، الذي حزن لمقتل أخيه فقام بدفنه، ومرت السنين بعد هذا الحادث حتى ظن الناس وجساس أنه نسي مقتل أخيه كليب وثأر له، فقام بعد ذلك الزير سالم بجمع فرسانه ليشن حربا على مقتل أخيه وثأر له.

6.الحرب:

قامت حرب طويلة بين القبيلتين وصلت لأربعين سنة، فخلفت ورائها الكثير من القتلى، وعانت فيها كل من النساء والأطفال بل حتى الرجال، رغم محاولة أهل القبيلة وشيوخها إرضاء الزير سالم لإيقاف الحرب لكن لم تتوقف، وكان يطغى عليه طابع البغظ والحقد والثأر، ومن أهم الأحداث التي طرأت هو يوم الذنائب الذي قتل فيه همام بن الأمير مرة وأخ جساس، ويوم الواردات، ويوم القصبيات الذي شارك فيه كلثوم زوج ليلى بنت المهلهل، ويوم عنيزة، ويوك تلاحق اللمم الذي شارك فيه الحارث بن عباد في صفوف البكريين وذلك بعد مقتل بجير، وهذه كانت آخر أيام، برغم من استمرار اللقاءات بين الرجل والرجلين إلى أن تم الصلح.

7.نهاية القصة:

مات جساس بعدما قتل برمح اخترق جسده على يد الهجرس ابن كليب وجليلة.

انتهكت القبائل من الحرب وقام الصلح بينهم، ولم يعد المهلهل (الزير سالم) بالفارس المغوار الذي يقود الجيش، وقام بنقض الصلح عندما أغار على قيس بن ثعلبة، فظفر به عمرو بن مالك، وقام بأسره والإحسان إليه، وذلك بحبسه في بيت يقابل فيه زواره ويرحب بهم كما لو أنه داخل بيته، وفي أحد الأيام استقبل زائرا نصرانيا وشربا خمرا فقال المهلهل أبياتا من شعر يقصد به بنت عمرو الحارث:

طفلة ما ابنة المحلل بيضاء … لعوب لذيذة في العناق
فاذهبي ما إليك غير بعيد … لا يؤاتي العناق من في الوثاق
ضربت نحرها إلى وقالت … يا عديًا لقد وقتك الأواقي

فلما سمعه رئيس قيس بن ثعلبة أقسم ألا يسقي المهلهل قطرة ماء حتى يرد الخضير ( الخضير: تعني بعير لعوف لا يرد الماء إلا في اليوم السابع) فمات المهلهل بعد ذلك عطشا.
وتعد هذه الرواية الأصح لموته فقد رواها عبد ربه والطبري في تاريخ الأمم والملوك والقريشي في جمهرته ابن منظور في لسانه وياقوت في معجمه.

أما الرواية الثانية لمقتل المهلهل، هي بعدما أصبح المهلهل هرما، قام عليه قومه عبدين يخدمانه، وفي أحد الأيام خرج بهما إلى السفر، فعزم العبدان بقتل المهلهل، وعند علم بالأمر كتب على قتب رحله كلمات:

من مبلغ الحيين أن مهلهلاً … أمسى قتيلا في الفلاة مجندلا
لله دركما ودر أبيكما … لا يبرح العبدان حتى يقتلا

فقتلاه العبدان وعند عودتهما قالو للقوم أنه مات، لكن إبنته قرأت ما مكتوب على القتب، وقالت: إن مهلهلا لايقول هذا الشعر وإنما هو أراد.
فقامو بضرب العبدين حتى أقرو بفعلتهم.

هذه الرواية الأخيرة أوردها صاحب الخزانة.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى