أسئلة وأجوبة

موضوع عن الحوار الوطني طريق للتقدم و الازدهار

[ad_1]


ماهو الحوار الوطني؟

الحوار من أهم أدوات التواصل الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي التي تتطلبها الحياة في المجتمع المعاصر لما له من أثر في تنمية قدرة الأفراد على التفكير المشترك والتحليل والاستدلال، كما ان الحوار من الأنشطة التي تحرر الإنسان من الانغلاق والانعزالية وتفتح له قنوات للتواصل يكتسب من خلالها المزيد من المعرفة والوعي، كما انه طريقة للتفكير الجماعي والنقد الفكري الذي يؤدي إلى توليد الأفكار والبعد عن الجمود ويكتسب الحوار أهميته من كونه وسيلة للتآلف والتعاون وبديلاً عن سوء الفهم والتقوقع والتعسف.

أنواع الحوار

  • الحوار الديني: وهو حوار يجري بين مجموعة من الناس للتعرف على تعاليم ديننا الإسلامي ودعوة الآخرين إلى الدخول في ديننا وشرح بعض الكتب الفقهية.
  • الحوار الاقتصادي: ويعنى هذا الحوار بالجوانب الاقتصادية التي تتناول المواطن أو المؤسسات الاقتصادية
  • الحوار التربوي: تعمل المؤسسات التربوية في تحديد العديد من الموضوعات التربوية للحوار حولها مع المعنيين بالشأن التربوي من مفكرين ومثقفين وباحثين
  • الحوار الأمني: وهي الحوارات التي تعقد في المؤسسات الأمنية لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع.
  • الحوار السياسي: وهذه الحوارات مهمة في حياة الدول والعالم كله إذ ان هذه الحوارات تعمل على مناقشة قضايا الحدود ومشكلاتها وتعمل على إيقاف الحروب وتبعاتها، كما انها تعمل على عقد اتفاقيات صلح ومعاهدات بين الدول وغيرها.

أنضر ايضا:رصد إنطباعات بعض المواطنين عن الوطن مختصر

  • الحوار الاجتماعي: وهي حوارات تعقد في المؤسسات الاجتماعية لمناقشة القضايا الاجتماعية من خلال المؤسسات الحكومية والمؤسسات الأهلية.
  • الحوار الرياضي: مجموعة من الحوارات تعقد في الأندية الرياضية من خلال المعارض أو المؤتمرات.
  • الحوار التلقائي: وهي أكثر الحوارات التي تجري في حياتنا اليومية من خلال لقاءاتنا في المناسبات الاجتماعية والمنازل وفي اتصالاتنا الهاتفية وهي حوارات متنوعة وغير مركزة تبدأ فجأة وتنقطع وغالباً لا تركز على موضوع محدد ولا تتوصل إلى نتائج محددة.

الحوار الوطني: هو الحوار الذي يجري بين أبناء المجتمع لمناقشة القضايا الوطنية من خلال مؤسسات المجتمع المدني أو الأمني وقد يكون في مؤسسة عامة تعنى بالحوار الوطني و تتناول مواضيع تهم شرائح المجتمع.
فالحوار الوطني يهدف إلى وصل حبال الود والشفافية بين الناس والمسؤولين فهو يندرج حول المجتمع ضمن رؤية مسؤولة تسعى إلى تقوية أدوار المجتمع المدني وتبويئه المكانة التي يستحقها كفاعل أساسي في البناء الديمقراطي والتنموي.

أداب الحوار

بعد تعريف الحوار و ذكر انواعه لابد من تسليط الضوء على اداب الحوار حيث فلا يكتمل أي جوار و لا ينجه الا بالتحلي ببعض القيم و هي كالاتي:

  • أن يعطي جميع المحاورين الأولوية للمصلحة العامة على الخاصة ، من خلال التأكيد على تقديم تنازلات في اللحظات الحاسمة المتعلقة بالمصلحة العامة للوطن.
  • حسن الخطاب وعدم استفزاز وازدراء الغير،
  • حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها فهما صحيحا ، وعدم مقاطعة المتكلم ، أو الاعتراض عليه أثناء حديثه.

أنضر ايضا:حوار عن الوطن

  • التراجع عن الخطأ والاعتراف به ، فالرجوع إلى الحق فضيلة.
  • استخدام اللغة الراقية المعبرة عن رأيِك بكل هدوء، فالحوار يهدف إلى إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك أو الاقتناع بوجهة نظره
  • الالتزام بأخلاقيات الحوار و الابتعاد عن السب و القذف
  • تقديم الحجج و البراهين حتى تكون يكون الحوار بناء و خالي من الفرضيات الوهمية .
  • عدم وجود انحياز و تفضيل الاخر على الغير و التخلص من الاحقاد فهدف الحوار هو رضى جميع الاطراف.
  • التزام الهدوء و عدم الانفعال و تقبل الحقائق الجديدة و مناقشتها.

يقول الشاعر في ادب الحوار:
أكنيه حين أناديه لأكرمه *ولا ألقبه والسوءة اللقب…
أُدبت حتى صار من خلقي *أني وجدت ملاك الشيمة الأدب
الحوار هو طريق إجلاء الحقائق والوصول الى حلول و افكار جديدة من شانها تحسين المجتمع و الازدهار به و توجد عوامل يجب اتباعها و الاقتداء بها لبلورة هذا الحوار و اخراجه الى ارض الواقع
تعيين الهدف من الأمور الملحة التي يجب عدم تجاهلها في مسألة الحوار، الهدف هو الثمرة المتوخاة في نهاية‏ كل عمل صغيرا كان م كبيرا. والهدف هو الذي يقيم ‏العمل به بالنجاح او الاخفاق.

أنضر ايضا:اناشيد عن الوطن

حسن الظن المتبادل.

مشاركة جميع فعاليات المجتمع المدني في الحوار
ترك التعصب : يعد التعصب مانعا أساسيا من الوصول الى الاهداف ‏المتوخاة من الحوار، وخصوصا اذا كان يهدف الى‏ التقريب. فالتقريب معناه أن يستمع طرفا الحوار، أحدهما للآخر، محترما عقائده وأفكاره، تاركا له فرصة‏ الدفاع عنها
احترام كل طرف منهما عقائد الطرف الآخر.
عدم استخدام الكلمات الجارحة والنابية.
مراعاة آداب الحوار.
ليس الحوار ابتداعا غربيا، اضطر الغرب إلى سلوكه بعد حروب دموية طاحنة، بل هو قديم قدم تواصل الإنسان، ومن المنظور الإسلامي، فهو مفهوم أصيل، قرآني ونبوي، يستمد شرعيته من:
وروده في القرآن بصيغ متعددة، في أفعال حوارية (قال، قلنا، قالوا، قيل…)،وباللفظ نفسه “وهو يحاوره”.
حوارات الأنبياء والرسل لأقوامهم، ومحاججتهم لهم بآداب وضوابط.
سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم المسلك الحواري تبليغا وتعليما وتصحيحا وتشاورا مع المؤالف وتفاوضا مع المخالف.

ورود ألفاظ في اللغة العربية مقاربة للفظة المحاورة مثل: المناظرة، المخاطبة، المجادلة، المحاججة، المناقشة، المطارحة، المساجلة، المعارضة، المناقضة، المداولة، المداخلة…

أهمية الحوار الوطني

يهدف الحوار الوطني الى ضمان أوسع مشاركة للجمعيات والمنظمات غير الحكومية و هذا ما عملت من اجله المملكة العربية السعودية بإنشاء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني حيت يسعى إلى توفير البيئة الملائمة الداعمة للحوار الوطني بين أفراد المجتمع وفئاته (من الذكور والإناث) بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية المبنية على العقيدة الإسلامية. و من اهداف المركز التالي :

أنضر ايضا:اذاعة عن اليوم الوطني

  • تعزيز سبل الحوار و انشاء علاقات بين الاطراف المشاركة في منتديات و فعاليات المركز.
  • توفير مجال للحوار و المشاركة في خطط المملكة بتشارك الحلول.
  • الحرص على صياغة الخطاب الاسلامي الذي يدعو للحوار
  • تصحيح المواقف السلبية.
  • مناقشة القضايا الوطنية.
  • سد الفجوة بين القيادات الدينية وصانعي السياسات خاصة في المنظمات الدولية.

ان الحوار هو الالية الفعالة في تحقيق التقدم و الازدهار للدولة و تتعدد منابر و اماكن صياغة هذا الحوار و توصيله لكافة شرائح المجتمع يمكن للحوار أن يجري في أنواع متعدّدة من الأمكنة وعبر أشكال متنوعة:

  • الندوات الصحفية او المنابر الاعلامية و فتح المجال للمشاهدين للتعبير و الحوار مع احترام ادابه.
  • مناقشة قضايا الدولة عبر المؤتمرات و الندوات.
  • زدهات الحكومة و مجالس الشعب و البرلمان .
  • المراكز الخاصة بالشباب و المجتمعية.
  • الحوار أو المجادلة بالتي هي أحسن، من الطرق المثمرة في التعامل مع من نختلف معه من البشر. فللحوار فوائد عديدة منها.
  • صقل شخصية الإنسان.

أنضر ايضا:شعر انجليزي مترجم عن الوطن

  • الحوار يزيل رواسب الأحكام المسبقة التي تركد في الأذهان والعقول.
  • وسيلة لتجنب سوء الفهم ونشوء الصراع.
  • توطيد العلاقات بين الدول.
  • دعم الشباب في التعبير عن رايهم.
  • الارتقاء بالمستوى الحضاري في تعامل الأفراد.
  • التشجيع على زيادة الاستثمارات للدول مع بعضها.
  • الحوار يعمل على بناء المجتمع  من خلال تبادل وجهات النظر مع الاخرين.
  • يقضى الحوار على الفرقة ويحل المشاكل والنزاعات بين الافراد و الدول.

ويعتبر الحوار الوطني إحدى أهم علامات الديمقراطية فهدف الحوار هو المساعدة على وضع أسس حلّ مشكلة ما بشكل مشترك، وهذا يعني الاتفاق؛ ما يعني وضع خطوات عمل مشتركة، وشيء طبيعي أنه ليس كل فرد قادرا على الحوار بأسلوب حضاري، لذلك يجب تعلّم الحوار، وما أحوجنا للتعلم.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى