أسئلة وأجوبة

Teresa Fidalgo هل هي حقيقية ؟

[ad_1]

تريزا فيدالجو

لقد عرفت قصة تريزا فيدالجو شهرة واسعة، خصوصا في الاوساط البرتغالية، ثم بعد ذلك بدأت تنتشر في العالم، لتزيد شهرة هذه القصة اتساعا. وقد اختلفت الآراء حول حقيقة هذه القصة، منهم من اعتبرها قصة حقيقية، وقال آخرون أنها قصة من وحي الخيال.

في هذا المقال سنقدم لكم حقيقة هذه القصة، وسنزيل اللبس والغموض عنها، كما سنقدم لكم حقائق جديدة لم تعرفو بها من قبل حول حقيقة تريزا فيدالجو.

قصة تريزا فيدالجو

يعود تاريخ هذه القصة الى سنة 1983 في منطقة سنترا بالبرتغال، حيث توفيت آنذاك فتاة كانت تدعى تريزا فيدالجو إثر حادث سيارة مؤلم. لكن هذه القصة سوف تحيى من جديد وستملأ مسامع الناس في البرتغال. في 12 يوليو من سنة 2003، ستظهر لقطات مصورة على الأنترنيت لفتاة تظهر في نفس المنطقة التي ماتت فيها تريزا، أي منطقة سنترا.

تظهر اللقطات المصورة على الأنترنت مجموعة من الأصدقاء وهم ثلاثة أشخاص شابان وشابة، يظهر الفيديو المصور هؤلاء الأشخاص يقودون سيارتهم في الطريق المؤدية لمنطقة سنترا، وبعد أخذ ورد في الكلام كانوا يتحدثون عن موضوع الأشباح، ظهرت فتاة على جانب الطريق، قرروا أن يقلونها معهم ويوصلوها الى المكان الذي تريد، كانت الفتاة في الأول تبدو شابة جميلة ورزينة، بعد برهة حاولت الفتاة أن تدلهم على المكان الذي ماتت فيه وتقول” هذا هو المكان الذي مت فيه قبل سنين” ارتعب الأصدقاء من كلامها، وبعد برهة وضعت غطاء على رأسها لتتغير ملامحها ويغطى وجهها بالدماء، ثم هاجمت السائق ليفقد السيطرة على السيارة. مات في هذا الحادث اثنان من الأصدقاء ونجا واحد منهم اسمه ديفد.

بعد بحث قامت به الشرطة اكتشفوا أن المكان الذي وقع فيه الحادث، هو نفس المكان الذي توفيت فيه فتاة تدعى تريزا فيدالجو سنة 1983. وفي الفلم لم يكن حادث الأصدقاء الثلاثة هو الحادث الوحيد الذي وقع في تلك المنطقة، بل هناك أشخاص آخرون حكو قصصا مشابهة لنفس الفتاة تمشي على جانب الطريق فيقلها الاشخاص في سياراتهم ثم تتسبب لهم في الحوادث وقد تقتل بعظهم ثم تختفي.

حقيقة القصة

إن هذه اللقطات التي ظهرت في هذه الفيديوهات المصورة ليست واقعية، بمعنى أنها لم تحدث في الواقع، ولكنها صورت على شكل فلم، فاللقطات حقيقية في الفلم وليس في الواقع، فهي من وحي كاتب هذه القصة.

لقد عرضت هذه اللقطات ف فلم قصير اسمه A CURVA للكاتب والمنتج البرتغالي ديفد ريبورداو.

وقد قال ديفد في أحد تصريحاته أن قصة تريزا فيدالجو التي ظهرت في الفلم القصير ليست حقيقية، بل هي قصة من وحي خياله لا غير، وشبيهة بمجموعة من القصص التي عرضت قبل مثل white lady legends.

اللقطات التي ظهرت على الأنترنت ليست حقيقية. قد تكون قصة تريزا فيدالجو التي ماتت في 1983 حقيقية، لكن هذا لا يعني أنها تعيد الظهور من جديد وتسبب في حوادث ﻷشخاص على الطريق.

بل هذا الشبح الذي يظهر على الطريق لفتاة، هو فقط تصوير سينيمائي مثل أي فلم آخر، لا يمت للواقع بصلة، بل فقط متعة للجمهور الذي يحب هذا النوع من الأفلام.

أرسل الرسالة أو ستزورك في فراشك: حقيقة أم لا

أما الكلام القائل بأن هناك رسالة ترسل اليك في الفاسبوك أو انستغرام وإذ لم ترسلها ﻻصدقائك فإن تريزا ستنام معك في سريرك، كل هذا الكلام مجرد خزعبلات وكلام فارغ لا علاقة له من الصحة لذلك لا ينبغي تصديق مثل هذه الخرافات التافهة

العبرة المستخلصة من القصة

لم يكن غرض ريبورداو من إنتاج هذا الفلم فقط إمتاع الجمهور، بل أننا أثناء مشاهدته نأخذ منه بعض الدروس التي تنفعنا في حياتنا، وهي أننا لا ينبغي أن نقل في سيارتنا أشخاصا غرباء لا نعرفهم، لأن هذا قد يكون خطرا علينا، وربما يكون أولئك الأشخاص مجرمين أو لصوص أو غيرها، سواء كانت أنثى أو ذكر، ﻷن هناك عصابات على الطرقات هدفهم هو الاستيلاء على السيارات والأموال وما الى ذلك.

لهذا لابد من تجنب اقلال/ إركاب أشخاص غرباء حماية ﻻنفسنا.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى